المقدمة
اتفق السلف الصالح علي إثبات صفة كلام
الله تعالي.وأن الله تعالي يتكلم,وكلامه صفة حقيقة ثابتة له علي الوجه الائق
بجلاله و غظمته.و صفة عن كلام الله: ذاتية و فعلية بائتبارين,
فائنه
بائتار أصله ونوعه صفة ذاتية,لأن الله تعالي لم يزل ولم يزال متكلما.
وبائتبارأحدالكلام صفة فعلية,لأن اكلام يتعلق بمشيعة الله تعالي يتكلم متي شاء و
بما شاء.و قد دلت اكتاب العزيز علي إثبة هذه الصفة,كما دلت السنة الصحيحة عن رسول
الله صل الله عليه وسلم علي إثباتها أيضا.قوله تعالي: (وكلام الله موسي تكليما)[1]وعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم: (تكلم الله لمن جاء في
سبيل الله لا يخرجه من بيته إلاالجهاد في سبيل و تصديق كلمته أن يدخله الجنةأو
يرده الي مسكنه بما نالي أجر أوغنيمة)
البحث
القرآن كلام الله, منه بدا, أي ظهر أو
ابتدأ ظهوره ونزوله من الله تعالى, وهذا مأخوذ من قول الله تعالى (تنزيل الكتاب من
الله العزيز الحكيم) وقوله تعالى (تنزيل من الرحمن الرحيم) وقوله تعالى (قل نزله
روح القدس من ربك), فـ(من) في هذه الآيات لابتداء الغاية.والقرآن كلام الله, منه
بدا بلا كيفية, أي بلا كيفية معقولةٍ لنا, بدا منه قولاً وكلاماً مسموعاً, سمعه
جبريل وبلغه محمداً عليه الصلاة والسلام.قولنا (وإليه يعود) بناءً على ما ورد من
آثار أن القرآن يُسرَى عليه في آخر الزمان ويُرفَع من الصدور والمصاحف, فلا يبقى
له وجود في الأرض, وهذا يكون عندما يُعَطَّل.و المعطلة من الجهمية والمعتزلة
يقولون إن إضافة الكلام إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه, وليس كلاماً
حقيقياً, لأن الله عندهم لا يتكلم, تعالى عن قولهم علواً كبيراً, فالقرآن عندهم
ليس من كلام الله على الحقيقة, بل الله خلق كلاماً, وهذا ليس خاصاً عندهم بالقرآن,
بل كل كلام الله مخلوق عندهم, حتى الخطاب الذي سمعه موسى من الله مخلوق, فالله
بزعمهم خلق كلاماً في الشجرة فسمعه موسى. ورد عليهم أهل السنة وقالوا إن هذا يقتضي
أن الشجرة هي التي تقول (إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري),
لأن الله إذا خلق كلاماً في بعض مخلوقاته فهو كلام لمن قام به, لأن الكلام لا يوصف
به غير المتكلم, ولا يوصف به إلا من قام به الكلام.و كان القول بخلق القرآن قول
باطل, لأنه مبني على باطل, فهو مبني على أن الله لا يقوم به كلام.الأشاعرة مذهبهم
ملفق في هذه المسائل, فهم يثبتون الكلام لله ويقولون إن الله متكلم, لكنهم يقولون
إن كلام الله معنى نفسي قديم واحد لا تعدد فيه, وقولهم (معنى نفسي) أي ليس بحرف
ولا صوت ولا يُسمَع من الله, وهو قديم لازم لذاته لا تتعلق به المشيئة. وعلى هذا:
القرآن المسموع المتلو المكتوب المقروء المحفوظ عبارة عن كلام الله, أي عبارة عن
ذلك المعنى النفسي, فحقيقة قولهم أن هذا القرآن مخلوق للدلالة على ذلك المعنى
النفسي. المعتزلة والأشاعرة كلهم يقولون إن القرآن كلام الله وهو مخلوق, لكن كلٌّ
على أصله في كلام الله, فإضافة الكلام إلى الله عند الجهمية والمعتزلة من باب
إضافة المخلوق إلى خالقه, والأشاعرة يقولون إن هذا اللفظ المكتوب دليل على المعنى
النفسي, وبهذا يقترب الأشاعرة جداً من الجهمية والمعتزلة.الكلام إنما يضاف حقيقة
إلى من قاله مبتدئاً لا إلى من قاله مبلغاً مؤدياً,فمثلاإذا سمع الإنسان قارئاً
يقرأ قصيدة لامرئ القيس فإنه يعرف أن هذا الكلام إنما هو لامرئ القيس لا كلاماً
لذلك القارئ, وإذا سمع قارئاً يقرأ حديثاً نبوياً فإنه يعرف أن هذا كلام رسول الله
صلى الله عليه وسلم لا كلاماً لذلك القارئ, وهكذا القرآن.و الأسباب يسمي أن القرأن
معجزاهكز,كلام البشر هو المخلوق و لما علمنا أن الله أنكر وتوعد من قال إن القرآن
كلام البشر علمنا أنه ليس قول البشر, بل هو قول رب العالمين, ولا يشبه قول البشر.
ويشهد
أصحاب الحديث ويعتقدون أن القرآن كلام الله وكتابه، ووحيه وتنزيله غير مخلوق، ومن
قال بخلقه واعتقده فهو كافر عندهم، والقرآن الذي هو كلام الله ووحيه هو الذي ينزل
به جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا عربيا لقوم يعلمون، بشيرا ونذيرا،
كما قال نبينا من قائل: (وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك
لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين) وهو الذي بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم
أمته، كما أخبر به في قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) فكان
الذي بلغهم بأمر الله تعالى كلامه عز وجل، وفيه قال صلى الله عليه وسلم: أتمنعوني
أن أبلغ كلام ربي " وهو الذي تحفظه الصدور، وتتلوه الألسنة ?يكتب في المصاحف،
كيف ما تصرف بقراءة قارئ ? لفظ لافظ، وحفظ حافظ، وحيث تلي، وفي أي موضع قرئ وكتب
في مصاحف أهل الإسلام، وألواح صبيانهم وغيرها كله كلام الله جل جلاله، غير مخلوق
فهو كافر بالله العظيم لمن قال به.
سمعت
الحاكم أبا عبد الله الحافظ يقول سمعت أبا الوليد حسان بن محمد يقول سمعت الإمام
أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول القران كلام الله غير مخلوق، فمن قال:
"إن القران مخلوق" فهو كافر بالله العظيم، لا تقبل شهادته، ولا يعاد إن
مرض ولا يصلى عليه إن مات، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ويستتاب فإن تاب وإلا ضربت
عنقه.
أما
اللفظ فإن الشيخ أبا بكر الإسماعيلي الجرجاني ذكر في رسالته صنفها لأهل جيلان أن
من زعم أن لفظه بالقران مخلوق يريد به القرآن فقد قال بخلق القرآن.
وذكر
ابن مهدي الطبري في كتابه الاعتقاد الذي صنفه لأهل هذه البلاد أن مذهب أهل السنة
والجماعة يقولون بأن القرآن كلام الله سبحانه، ووحيه وتنزيله، وأمره ونهيه غير
مخلوق، ومن قال: مخلوق فهو كافر بالله العظيم، وأن القرآن في صدورنا محفوظ،
وبألسنتنا مقروء، وفي مصاحفنا مكتوب وهو الكلام الذي تكلم الله عز وجل به، ومن قال:
إن القرآن بلفظي مخلوق، أو لفظي به مخلوق فهو جاهل ضال كافر بالله العظيم. وإنما
ذكرت هذا الفصل بعينه من كتاب ابن مهدي لاستحساني ذلك منه، فإنه اتبع السلف أصحاب
الحديث فيما ذكره مع تبحره في الكلام، وتصانيفه الكثيرة فيه وتقدمه وتبرزه عند
أهله.
أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ قال: قرأت بخط أبى عمرو المستملي سمعت أبا عثمان سعيد بن
أشكاب يقول: سألت إسحاق ابن إبراهيم عن اللفظ بالقرآن فقال: (لا ينبغي أن يناظرفي
هذا، القرآن كلام الله غير مخلوق ).
وذكر
محمد بن جرير الطبري رحمه الله في كتابه (الاعتقاد) الذي صنفه في هذه، وقال:
(أما
القول في ألفاظ العباد في القرآن فلا أثر فيه نعلمه عن صحابي، ولا تابعي إلا عمن
في قوله الغنى والشفاء، وفي إتباعه الرشد والهدى، ومن يقوم قوله مقام الأئمة
الأولى أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله، فإن أبا إسماعيل الترمذي حدثني قال:
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله يقول:
"
اللفظية جهمية "، قال الله تعالى فأجره حتى يسمع كلام الله ممن يسمع؟ قال:
سمعت جماعة من أصحابنا لا أحفظ أسماءهم يذكرون عنه رضي الله عنه أنه كان يقول: من
قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي: ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع).
قال
محمد بن جرير: (ولا قول في ذلك عندنا يجوز أن نقوله غير قوله إذ لم يكن لنا فيه
إمام نأتم به سواه، وفيه الكفاية والمقنع، وهو الإمام المتبع رحمة الله عليه
ورضوانه ). هذه ألفاظ محمد بن جرير التي نقلتها نفسها إلى ما ها هنا من كتاب
الاعتقاد الذي صنفه.
قلت:
وهو- أعني محمد بن جرير- قد نفى عن نفسه بهذا الفصل الذي ذكره في كتابه كل ما نسب
إليه، وقذف به من عدول عن سبيل السنة، أو ميل إلى شيء من البدعة، والذي حكاه عن
أحمد رضي الله عنه وأرضاه أن اللفظية جهمية فصحيح عنه، وإنما قال ذلك لأن جهما
وأصحابه صرحوا بخلق القرآن، والذين قالوا باللفظ تدرجوا به إلى القول بخلق القرآن،
وخافوا أهل السنة في ذلك الزمان من التصريح بخلق القرآن، فذكروا هذا اللفظ وأرادوا
به أن القرآن بلفظنا مخلوق، فلذلك سماهم أحمد رحمه الله جهمية. وحكي عنه أيضا أنه
قال: ( اللفظية شر من الجهمية).
وأما
ما حكاه محمد بن جرير عن أحمد رحمه الله أن من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو
مبتدع، فإنما أراد أن السلف من أهل السنة لم يتكلموا في باب اللفظ ولم يحوجهم
الحال إليه، وإنما حدث الكلام في اللفظ من أهل التعمق وذوي الحمق الذين أتوا
بالمحدثات، وبحثو ا عما نهو ا عنه من الضلالات وذميم المقالات، وخاضوا فيما لم يخض
فيه السلف من علماء الإسلام، فقال الإمام أحمد هذا القول في نفسه بدعة، ومن حق
المتدين أن يدعه، ولا يتفوه به ولا بمثله من البدع المبتدعة، ويقتصر على ما قاله
السلف من الأئمة المتبعة أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولا يزيد عليه إلا تكفير
من يقول بخلقه.
أخبرنا
الحاكم أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الخراجي بمرور، حدثنا
يحى بن سالوكه عن أبيه عبد الكريم السندي تال: قال وهب بن زمعة: أخبرني الباسافي
قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: ( من
كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن، ومن قال: لا أومن بهذا الكلام فقد كفر).
إن
المعتزلة ولجحمية أنكرو الصفات ثم أنكروا الكلام,فذهبوا إلى أن الله لم يكلم موسى
ولم يتكلم,إنما كونه شيئا فعبر عن الله تعالى,وخلق صوتا فأسمعه.ذالك لأن الكلام لا
يكون الا بجارحة,إلا من خوف و لسان وشفتين,والجوارح عن الله منفية.وقال إمام أحمد:
(هل يجوز أن يكون الكون غير الله,إذ قال: "يا موسى ْأنا ربك"[2]
ويقول "إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى")إنى
أنا ربك؟ فمن زعم غير ذالك قدادعى الربوبية.ويقرر الإمام أحمد أنه لو كان الأمر
كما ذكر المعتزلة والجحمية,فإن ذالك الكون كان ينبغى أن يقول : (يا موسى إنى أنا
الله رب العالمين)[3]والأية
الواضحة أن الله هو نفسه المتكلم (وكلام موسى تكليماْ"[4]
ولما جاء لميقتنا و كلمه ربهْ إنى اصطفاتك على الناس برسالتى و بكلامى)[5],
ثم حديث الرسول : (ما منكم أحد إلا سيكله ربه ليس بينه وبينه ترجمان)[6]
أما
أنه لابد أن يكون الكلام بالجوارح فهذا طبعا خطأ,لأن الله قال للسماوت والأرض:
(آئتيا طوعا أو كرحا قا لتا أتينا طاعنين)[7]فهل
للسماواة والأرض خوف و لسان و شفتان و أدوات؟أو قال الله : (و سخرنا مع
داو,دالجبلا ويسبحنا)[8]أترا
ها سبحت بخوف و فحم وشفتين,أن الله أنطقها كيف شاء,كزالك تكلم كيف شاء بدون جواريه
والأيات,لأنه "ليس كمثله شيء".
يقرر
الإمام أحمد عقيدة المعتزلة و هم من أهل التشبيه بقول: (تقول إنالله لم يزل متكلما
إذاشاء,ولاتقول إن كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام).ولا تقول إنه قد كان لا يعلم حتي
خلق علما فعلم,ولا تقول إنه قد كان ولا قدرةله حتى خلق لنفسه قدرة,ولا تقول: (إنه
كان ولا نورله حتي خلق لنفسه نورا,ولا تقول إنه قد كان ولا عظمة له حتي خلق لنفسه
عظمة)[9]
وكذلك
قالت المعتزلة: كلام الله مخلوق مخترع مبتدع، وقالت الحشوية المجسمة: الحروف
المقطعة، والأجسام التي يكتب عليها، والألوان التي يكتب بها، وما بين الدفتين،
كلها قديمة أزلية؛ فسلك رضي الله عنه طريقة بينهما، فقال: القرآن كلام الله قديم
غير مغير، ولا مخلوق، ولا حادث، ولا مبتدع، فأما الحروف المقطعة، والأجسام،
والألوان، والأصوات، والمحدودات، وكل ما في العالم من المكيفات مخلوق مبتدع مخترع.[10]
مذهب أهل
السنة والجماعة في القرآن واضح وهو أنه كلام الله غير مخلوق، وأنه تعالى يتكلم
بكلام مسموع تسمعه الملائكة وسمعه جبريل وسمعه موسى -عليه السلام- ويسمعه الخلائق
يوم القيامة.
ومذهب المعتزلة
أيضاً واضح: أنه مخلوق. فجاء الأشاعرة وأرادوا التوفيق بين القولين، فجاء توفيقهم
تلفيقاً. فهم أولاً فرقوا بين المعنى واللفظ، فالكلام الذي يثبتونه لله تعالى هو
معنى أزلي أبدي قائم بالنفس ليس بحرف ولا صوت ولا يوصف بالخبر ولا الإنشاء.
واستدلوا بالبيت المنسوب للأخطل النصراني:
إن الكلام
لفي الفؤاد وإنما
|
|
جعل اللسان
على الفؤاد دليلا
|
فالقرآن عند
الأشاعرة: عبارة عن كلام الله النفسي, والكلام النفسي -على حد زعمهم- شيء واحد في
ذاته لكن إذا جاء التعبير عنه بالعبرانية فهو توراة، وإن جاء التعبير عنه
بالسريانية فهو إنجيل وإن جاء بالعربية فهو قرآن فهذه الكتب عندهم كلها مخلوقة
ووصفها بأنها كلام الله مجازولأنها تعبير عنه.
ثم اختلف
الأشاعرة فيما بينهم: فقال بعضهم إن الله خلق القرآن أولاً في اللوح المحفوظ، ثم
أنزله في صحائف إلى سماء الدنيا فكان جبريل يقرأ هذا الكلام المخلوق ويبلغه لمحمد
-صلى الله عليه وسلم-.
وقال آخرون:
إن الله أفهم جبريل كلامه النفسي وأفهمه جبريل لمحمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فالنـزول
نزول إعلام وإفهام لا نزول حركة وانتقال؛ لأن الأشاعرة ينكرون علو الله وهذا من
طامّاتهم التي تدركها حتى البهائم ثم اختلفوا في الذي عبر عن الكلام النفسي بهذا
اللفظ والنظم العربي، من هو؟ فقال بعض الأشاعرة: هو جبريل وقال آخرون بل هو محمد
-صلى الله عليه وسلم-.
وعلى القول
بأن القرآن الذي نقرؤه في المصاحف مخلوق سار الأشاعرة المعاصرون وصرحوا بذلك.
وهناك رسالة قيمة لشيخ الإسلام -رحمه الله- تسمى: "التسعينية" استغرق
موضوع الرد عليهم في القرآن أكثر مباحثها.[11]
الإستنباط
لقد
عرفنا على أن كلام الله هو مانزل الخالق الى مخلقه,وهذاليس كلام البشر ولو قد كان بلغه
رسول الله صل الله عليه و سلم,وهكذا كتاب الله المقدس المتلو المتواتروهو القرأن.وأنه
يتكلم بحرف و صوت وكلامه قائم بذانه متعلق بمشيعته وقدرته. فمن اللإختلفات التي و
قع في أصحاب المذاهب الإسلامية على أنكلام الله هو مخلوق أو غير مخلوق,و من
المعتلة زعموا على أن القرأن مخلوق,لأن عندهم القرآن ليس من كلام الله على
الحقيقة, بل الله خلق كلاماً حتى الخطاب الذي سمعه موسى من الله مخلوق, فالله
بزعمهم خلق كلاماً في الشجرة فسمعه موسى,هذا ما وقع بموسى عندما بلغه الله وحيه إليه.ومن
أهل السنةو الجماعة من السلف يقولون بأن القرأن غير مخلوق ولكن الشيخ أبا بكر
الإسماعيلي الجرجاني ذكر في رسالته صنفها لأهل جيلان أن من زعم أن لفظه بالقران
مخلوق يريد به القرآن فقد قال بخلق القرآن.ومن الأشعاري صرح بأن كلام الله
مخلوقلأنهم اعتبرو بأن كلام الله النفسي,وكلام النفسي يؤخذ لأن القرأن نزل بالعبرانية.
مصادر البحث
الدكتور أمل فتح الله زركشي,"علم
الكلام,تارخ المذاحب الإسلامية وقضا ياها الكلامية",مزيدة
ومنفعة2006,جامعة دار السلام للطباعة والنشر كونتور
فونوروكو إندونيسيا
مقالة للشيخ مهمد صالح ابن أحمد العرش,"عقيدة الإمام الأشعاري أين هي من عقيدة السلف",2010/3/4
أبي عبد الله أحمد إبن
حنبل," الرد على الزنادقة والجهمية او
متشابه القرآن",
فهرس مجاميع المدرسة
العامرية فى دار الكتب الظاهرية بدمشق
0 komentar:
Posting Komentar