Home »
Ilmu Kalam
» مذهب المرجعة
مذهب المرجعة
الفصل الأول : مذهب المرجعة
إن مصطلح الإرجاء في الفكر الإسلامي يرجع إلي مفهومين , أحدهما : بمعنى التأخير كما في قوله تعالى : " قالوأرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين " و الثاني : إعطاء الرجاء.
أما إطلاق اسم المرجئة بالمعنى الأول فصحيح , لأنهم يؤخّرون العمل عن النية والعقد. وأما بالمعنى الثاني فظاهر, فإنهم يقولون : لا تضّرمع الإيمان معصية, كمالاتنفع مع الكفر طاعة. أي الفصل بين الإيمان والعمل.
وقيل الإرجاء هو تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة, فلا يقضي عليه بحكم ما في الدنيا, من كونه من أهل الجنة, أو من أهل النار, فعلى هذا : المرجعة, والوعيدية فرقتان متقابلتان.
و قيل الإرجاء : تأخير علي رضي الله عنه عن الدرجة الأول إلى الرابعة. فعلى هذا المرجعة والشيعة فرقتان متقابلتان.
و قيل الإرجاء : تأخير على رضي الله عنه عن الدرجة الأولى إلى الرابعة. فعلى هذا المرجئة والشيعة فرقتان متقابلتان.
والمرجعة أربعة أصناف :
أ مرجعة الخوارج
ب. مرجعة القدرية ( محمد بن شبيب, الصالحي, و الخالدي )
ج. مرجعة الجبرية
د. مرجعة الخالصة ( الغلانية أصحاب غيلان الدمشقي )
فرقة المرجئة مذاهبهم
أ. اليونسية أتباع بونس بن عون
رأي أن الإيمان في القلب واللسان, وأنه هو المعرفة بالله والمحبّة و الخضوع له بالقلب والإقرار باللسان أنه واحد ليس كمثله شيء, ما لم تكم حجّة الرسل عليهم السلام, فإن قامت عليه حجتهم لزهم التصديق لهم, ومعرفة ما جاء من عندهم بإيمان ولا من جملته.
ب. الغسانية : أتباع الغسان المرجئ
زعم أن الإيمان هو الإقرار والمحبة لله, و تعظيمه و ترك الإستمبار عليه, إنه يزيد ولا ينقص.
وأما أبو حنيفة فقال: إن الإيمان هو المعرفة و الإقرار بالله تعالى, و برسله و ما بجاء من الله تعالى, ورسله في الجملة دون الفصيل, و إنه لا يزيد و لا ينقص, و لا يتفاضل الناس فيه, و أما غسان و أكثر أصحاب أبي حنيفة فإنهم يحكمون عن أسلافهم أن الإيمان هو الإقرار و المحبة لله و التعظيم و الهيبة منه و ترك الإستخفاف بحقه, و إنه لا يزيد ولا ينقص.
ج. التومنية : أتباع سعاذ التومنى
زعم أن الإيمان ما عصم عن الكفر, وهو اسم الخصال من تركها أو ترك خصلة كفر, ومجموع تلك الخصال إيمان, قال: كل ما تجتمع الأمة على كفره بتركه من الفرائض فهو من شرع الإيمان يقال له فسق ولا يقال له فاسق على الإطلااق إذا لم يتركها جاحدا.
وزعم أيضا أن من لطم نبيا أو قتله كفر, لا من أجل لطمه و قتله, لكن من أجل عداوته و بغضه له و استخفافه بحقه. وزعم أن الموصوف بالذنب من أصحاب الكبائر و ليس عند الله جزاء ولا ولي له.
د. الثوبائية : أتباع أبي ثوبان المرجئ
زعم أن الإيمان هو الإقرار والمعرفة بالله وبرسله وبكل ما يجب في العقل أن لايفعل فليست المعرفة به من الإيمان.
ه. المريسية : أتباع بشر المريسي
قال في الإيمان : إنه هو التصديق بالقلب واللسان جميعا كماقال ابن الواندى في أن الكفر هو الجحد والإنكار فهؤلاء لفقر الخمس هم المرجعة الخارجة عن الجبر والقدر.
قال أبو شمر: الإيمان هو المعرفة الإقرار بالله تعالى, وبما جاء من عنده مما اجتمعت إليه الأمة كالصلاة والزكاة, والصيام والحج, وتحريم الميتة والدم ولحم الحنزير, ووطء المحارم كذالك, وما عرف بالعقل من عدل الإيمان وتوحيده ونفي التشبيه عنه,أراد بالعقل قوله بالقدر, وأراد بالتوحيد نفيه عن الله صفاته الأزلية.
فهذه الأقوال لمرجئة في الإيمان الذي لأجل تأخيرهم الأعلام من الإيمان سمو مرجئة, و أشهر كلامهم: " لا تضرّ مع الإيمان معصية, كما لا تنفع مع الكفر طاعة." ومعنى هذا أن المؤمن إذا عمل المعصية لا تؤثر علي إيمانه أبدا, لأن العمل لا يدخل في الإيمان, وأن الإيمان عندهم إلآ مجرد الإقرار و المعرفة فقط, وكذالك موقف الإيمان مبني لا يزيد ولا ينقص. وبخلاف ذالك بأن الكفار إذا عملوا الصالحات أو الطاعة لا تنفعهم أبدا, لأنهمم ليسوا من المؤمنين. و إذا كان الأمر كذالك فالعدالة الإلهية فيما يتعلق بنظام لجزاء الثواب والعقاب في الشريعة الإسلامية لاتجري كما يرام.
Jika Anda menyukai Artikel di blog ini, Silahkan
klik disini untuk berlangganan gratis via email, dengan begitu Anda akan mendapat kiriman artikel setiap ada artikel yang terbit di Creating Website
|
0 komentar:
Posting Komentar