المقدمة
تعريف الأحرف السبعة
لغةً : الحرف في أصل كلام العرب معناه
الطرف والجانب، وحرف السفينة والجبل جانبهما
اصطلاحاً: الأحرف السبعة: سبعة أوجه
فصيحة من اللغات والقراءات أنزل عليها القرآن الكريم
معنى
نزول القرآن على سبعة أحرف:
الأحرف جمع حرف والحرف في أصل كلام العرب معناه الطرف والجانب وحرف السفينة والجبل جانبهما ومنه قوله تعالى: { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين } [ الحج:11"
أي وجه واحد وهو أن يعبده على السراء لا على الأرض أو على شك أو على غير طمأنينة من أمره أي لا يدخل في الدين متمكنا[1]
الأحرف جمع حرف والحرف في أصل كلام العرب معناه الطرف والجانب وحرف السفينة والجبل جانبهما ومنه قوله تعالى: { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين } [ الحج:11"
أي وجه واحد وهو أن يعبده على السراء لا على الأرض أو على شك أو على غير طمأنينة من أمره أي لا يدخل في الدين متمكنا[1]
البحث
لما كان سبيل معرفة هذا الموضوع هو
النقل الثابت الصحيح عن الذي لا ينطق عن الهوى، نقدم ما يوضح المراد من الأحرف
السبعة
1. عن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله
صلّى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم
يُقْرِئنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فكِدت أساوِره في الصلاة ، فتصَّبرت
حتى سلّم ، فلَبَّبْتُهُ بردائه، فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال:
أقرأنِيْها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما
قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا
يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرئها، فقال: " أرسله، اقرأ يا هشام"،
فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: " كذلك أُنزلت
" ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" اقرأ يا عمر "، فقرأت
التي أقرأني. فقال:"كذلك أُنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا
ما تيسر منه
:
2. أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل عن ابن
عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال أستزيده، ويزيدني حتى
انتهى إلى سبعة أحرف
الدليل على
نزول القرآن على سبعة أحرف:
كذلك الحال لقد اقتضت حكمة الخبير العليم أن ينزّل القرآن المجيد على سبعة أحرف جاء في البخاري ومسلم وغيرهما واللفظ للبخاري عن سيدنا عمر رضي الله عنه يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره – أي أقاتله – في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلبّبته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ، ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه }2[2])
صدق سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كذلك الحال لقد اقتضت حكمة الخبير العليم أن ينزّل القرآن المجيد على سبعة أحرف جاء في البخاري ومسلم وغيرهما واللفظ للبخاري عن سيدنا عمر رضي الله عنه يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره – أي أقاتله – في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلبّبته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ، ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه }2[2])
صدق سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذَهَب بعض العلماء إلى استخراج الأحرف السبعة بإستقراء أوجه
الخلاف الواردة في قراءات القرآن كلها صحيحها وسقيمها، ثم تصنيف هذه الأوجه إلى سبعة
أصناف، بينما عمد آخرون إلى التماس الأحرف السبعة في لغات العرب ، فَتَكوّن بذلك
مذهبان رئيسيان، نذكر نموذجاً عن كل منهما فيما يلي:
المذهب الأول:1.
مذهب استقراء أوجه الخلاف في لغات العرب، وفي القراءات كلها ثم
تصنيفها، وقد تعرض هذا المذهب للتنقيح على يد أنصاره الذين تتابعوا عليه، ونكتفي
بأهم تنقيح وتصنيف لها فيما نرى، وهو تصنيف الإمام أبي الفضل عبد الرحمن الرازي،
حيث قال: … إن كل حرف من الأحرف السبعة المنزلة جنس ذو نوع من الاختلاف.
:
اختلاف أوزان الأسماء من
الواحدة،والتثنية، والجموع، والتذكير، والمبالغة أحدها:
) ومن أمثلته: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ
وَعَهْدِهِمْ رَاعُون} [المؤمنون: 8]، وقرئ.(لأَمَانَاتِهِمْ} بالإفراد.
:
ثانيها:
اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه، نحو الماضي والمستقبل، والأمر ، وأن
يسند إلى المذكر والمؤنث، والمتكلم والمخاطب، والفاعل، والمفعول به:
ومن أمثلته: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ
أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19] بصيغة الدعاء، وقُرِئَ: {رَبَّنَا بَاعَدَ} فعلا ماضيا.
وجوه الإعراب: ثالثها
) ومن أمثلته: {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ}(البقرة:
282] قُرِئ
بفتح الراء وضمها. وقوله {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} برفع {الْمَجِيدُ} وجره. البروج15)
الزيارة والنقص: رابعها
) مثل: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل:
3] قرىء(الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}
التقديم والتأخير: خامسها
) مثل،{فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [التوبة: 111] وقرئ: {فَيُقْتَلونَ
ويَقْتُلُون}
) ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ:(وجاءت سكرة
الحق بالموت}
القلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر: سادسها
مثل: {وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ
كَيْفَ نُنشِزُهَا} [ البقرة: 259] بالزاي، وقرئ: {ننشرها} بالراء.
اختلاف اللغات: سابعها
) مثل (هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَ النازعات: 15 بالفتح و الإمالة في:
{أتى} و {موسى} وغير ذلك من ترقيق وتفخيم وإدغام.
فهذا التأويل مما جمع شواذ القراءات ومشاهيرها ومناسيخها على
موافقة الرسم ومخالفته، وكذلك سائر الكلام لا ينفك اختلافه من هذه الأجناس السبعة
المتنوعة.
المذهب الثاني 2.
أن المراد بالأحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة.
وذلك لأن المعنى الأصلي للحرف هو اللغة ، فأُنزل القرآن الكريم على سبع لغات
مراعياً ما بينها من الفوارق التي لم يألفها بعض العرب،فأنزل الله القرآن الكريم
بما يألف ويعرف هؤلاء وهؤلاء من أصحاب اللغات، حتى نزل في القرآن من القراءات ما
يسهل على كلّ العرب ، وبذلك كان القرآن نازلاً بلسان قريش والعرب.
فهذان المذهبان أقوى ما قيل، وأرجح ما
قيل في بيان المراد من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم. حيث نرى أن
المذهب الثاني أرجح وأقوى.
كثرة
طرق هذا الحديث الشريف ( حتى بلغ مرتبة الحديث المتواتر)
لقد ورد حديث { نزل القرآن على سبعة أحرف } من رواية جمع من الصحابة:
أُبَيّ بن كعب وأنس وحذيفة بن اليمان وزيد بن أرقم وسمرة بن جندب وسليمان بن صُرَد وابن عباس وابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعمر بن أبي سلمة وعمرو بن العاص ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأبي بكرة وأبي جهم وأبي سعيد الخدري وأبي طلحة الأنصاري وأبي هريرة وأبي أيوب فهؤلاء أحد وعشرون صحابياً رضي الله تعالى عنهم وقد نص أبو عبيد على
لقد ورد حديث { نزل القرآن على سبعة أحرف } من رواية جمع من الصحابة:
أُبَيّ بن كعب وأنس وحذيفة بن اليمان وزيد بن أرقم وسمرة بن جندب وسليمان بن صُرَد وابن عباس وابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعمر بن أبي سلمة وعمرو بن العاص ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأبي بكرة وأبي جهم وأبي سعيد الخدري وأبي طلحة الأنصاري وأبي هريرة وأبي أيوب فهؤلاء أحد وعشرون صحابياً رضي الله تعالى عنهم وقد نص أبو عبيد على
[3] تواتره
لقد قّسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام
الأول المتواتر: وهو ما نقله جمع غفير لا
يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر
المتواترات.
وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا
اللغة واشتهر عند القراء: الثاني:
المشهور فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده،
ولا يحل إنكاره.
الثالث الآحاد: وهو ما صح سنده وخالف الرسم
أو العربية، أو لم يشتهر الإشتهار المذكور، وهذا لا يجوز القراءة. مثل ما روى على
(( رفارف حضر وعباقري حسان)) ، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ
وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76].
الرابع الشاذ: وهو ما لم يصح سنده ولو وافق
رسم المصحف والعربية، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين ))، بصيغة الماضي في ((ملك
)) ونصب (( يوم
)) مفعولاً.
الخامس: الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث،
وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.
ملاحظة : الأنواع الأربعة الأخيرة لا
تحل القراءة بها، ويُعاقب من قرأ بها على جهة التعبير
إن الأحرف السبعة والقراءات ظاهرة هامة جاء بها القرآن الكريم
من نواح لغوية وعلمية متعددة، نوجز طائفة منها فيما يلي:
زيادة فوائد جديدة في تنزيل القرآن 1.
ذلك أن تعدد التلاوة من قراءة إلى أخرى، ومن حرف لآخر قد تفيد
معنى جديداً، مع الإيجاز بكون الآية واحدة.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى في آية الوضوء: {فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، قرىء: {وأرجِلَكم} بالنصب عطفاً على
المغسولات السابقة، فأفاد وجوب غسل القدمين في الوضوء، وقرىء بالجر، فقيل: هو جر
على المجاورة، وقيل: هو بالجر لإفادة المسح على الخفين، وهو قول جيد.
إظهار فضيلة الأمة الإسلامية وقرآنها2.
وذلك أن كل كتاب تقدم كتابنا نزوله، فإنما نزل بلسان واحد،
وأنزل كتابنا بألسن سبعة بأيها قرأ القارىء كان تالياً لما أنزله الله تعالى.
الإعجاز وإثبات الوح .3
فالقرآن الكريم كتاب هداية يحمل دعوتها إلى العالم، وهو كتاب
إعجاز يتحدى ببيانه هذا العالم ، فبرهن بمعجزة بيانه عن حقيقة دعوته، ونزول القرآن
بهذه الأحرف والقراءات تأكيد لهذا الإعجاز، والبرهان على أنه وحي السماء لهداية
أهل الأرض من أوجه هذه الدلالة:
1. إن هذه
الأحرف والقراءات العديدة يؤيد بعضها بعضاً من غير تناقض في المعاني والدلائل، ولا
تناف في الأحكام والأوامر، فلا يخفى ما في إنزال القرآن على سبعة أحرف من عظيم
البرهان وواضح الدلالة.
2. إن نظم
القرآن المعجز، والبالغ من الدقة غايتها في اختيار مفرداته وتتابع سردها، وجملة
وإحكام ترابطها، وتناغمه الموسيقي المعبر يجري عليه كل ما عرفنا من الأوجه السابقة
في الأحرف والقراءات ثم يبقى حيث هو في سماء الإعجاز، لا يعتل بأفواه قارئيه، ولا
يختل بآذان سامعيه، منزها أن يطرأ على كلامه الضعف أو الركاكة، أو أن يعرض له خلل
أو نشاز.
الإستنباط
من
بيان قبل نستنبط علي الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف هي التيسير على الأمة
الإسلامية, لذلك قال الإمام ابن الجزري : وأما سبب وروده على سبعة أحرف فللتخفيف
على هذه الأمة وإرادة اليسر بها والتهوين عليها شرفاً لها وتوسعة ورحمة وخصوصية
لفضلها وإجابة لقصد نبيها أفضل الخلق وحبيب الحق صلى الله عليه وسلم حيث أتاه
جبريل فقال له { إن الله يأمرك أن تقرأ أمتُك القرآن على حرف فقال صلى الله عليه
وسلم أسأل الله معافاته ومعونته – وفي رواية – إن أمتي لا تطيق ذلك }[4] ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف وكما
ثبت صحيحاً { إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم من سبعة أبواب على سبعة
أحرف وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد }[5]وذلك
أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يبعثون إلى أقوامهم الخاصين بهم والنبي
صلى الله عليه وسلم بُعث إلى جميع الخلق أحمرها وأسودها عربيها وعجميها وكانت
العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لغاتهم مختلفة وألسنتهم شتى ويعسر على أحدهم
الانتقال من لغته إلى غيرها أو من حرف إلى آخر بل قد يكون بعضهم لا يقدر على ذلك
ولو بالتعليم والعلاج لا سيما الشيخ والمرأة ومن لم يقرأ كتاباً كما أشار إليه صلى
الله عليه وسلم فلو كلّفوا العدول عن لغتهم والانتقال عن ألسنتهم لكان من التكليف
بما لا يُستطاع وما عسى أن يتكلف المتكلف وتأبى الطباع.
المصادر
والمراجع
القرآن الكريم
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي, دار ابن كثير, دار العلوم الإنسانية, دمشق.
القرآن الكريم
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي, دار ابن كثير, دار العلوم الإنسانية, دمشق.
صحيح
البخاري,مجلد واحد , ط: دار ابن كثير: دمشق البخاري,
الإمام.
صحيح
مسلم بشرح النووي ، ط دار إحياء التراث العربي : بيروت
المعجم الوسيط, مجمع اللغة العربية, ط: مكتبة النوري : دمشق
المعجم الوسيط, مجمع اللغة العربية, ط: مكتبة النوري : دمشق
www.alquran-network.net
0 komentar:
Posting Komentar