اللغات السامية
السامية
تسمية حديثة عهد اقترحها عالم اللاهوت الألماني –النمساوي شلوتزر Scholzer عام 1781 للميلاد، لتكون علماً على عدد من الشعوب التي أنشأت في
هذا الجزء من غرب آسيا حضارات ترتبط لغوياً وتاريخياً، كما ترتبط من حيث الأنساب،
والتي زعم أنها انحدرت من صلب سام بن نوح، بناء على ما جاء في التوراة في صحيفة
الأنساب الواردة في الإصحاح العاشر من سفر التكوين، من أن الطوفان عندما اجتاح
سكان الأرض لم ينج منه سوى نوح وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث وما حمل معه
في سفينته من كل زوجين اثنين. وقد شاعت هذه التسمية وأصبحت علماً لهذه المجموعة من
الشعوب عند عدد كبير من العلماء في الغرب ومن سايرهم من العرب" على
الرغم من أن هذه التسمية لا تستند إلى واقع تاريخي، أو إلى أسس علمية عرقية صحيحة،
أو وجهة نظر لغوية.[1][1]
إن هذه الشعوب التي أطلق
عليها خطأ اسم "الساميون" هي في حقيقة الأمر قبائل عربية هاجرت بفعل
العوامل الطبيعية من جزيرة العرب بحثاً عن الماء والكلأ، ومنها تفرعت الأقوام
الأخرى، يؤكد هذا القول ما ذهب إليه "كثير من العلماء الباحثين في أصل
الأجناس والسلالات من أن العرب هم أصل العرق السامي، ومن أرومتهم تفرعت الأقوام
الأخرى وتشعبت قبائلها، ولهذا الفريق شواهد تاريخية وعرقية ولغوية يدعم بها حجته
ويثبت آراءه."[2][2]
الموطن
الأصلي للغات السامية
اختلف علماء
الساميات حول الموطن الأصلي للغة السامية الأم. ومن أشهر الآراء في هذا الباب تلك التي
تقول إنه:
1-أرض إرمينية وكردستان: ويعتمد
أصحاب هذا الرأي على أدلة دينية ولغوية توراتية. فقد ورد في
العهد القديم أن سفينة نوح رست على جبل في إرمينية وقد عاش نوح
وأبناؤه في هذه المنطقة، وقد لعن حام وأبعد منها، ورحل عنها يافث، وبقي فيها
سام الذي نشأ أبناؤه هناك فيها، ومن ذريته كان أرفكشد. ويزعم
هؤلاء أن في هذه المنطقة إقليم يسمى أربختس، وهذا الاسم
ما هو إلا تغيير أرفكشد وهو أحد أبناء سام قائلين أنّ الفاء والباء حروف شفوية
والكاف والخاء حروف متقاربة المخارج، أي أن أصل أربختس هو < أربخست < أرفكشد.
2- أرض بابل
في العراق، أي جنوب العراق، وقد قال بهذا الرأي: إرنست رينان، ، وفرينـز هومل، وبيترز، وأغناطيوس جويدي، الذي يقول إن الكلمات المشتركة في
النبات والحيوان والظواهر الجغرافية في اللغات السامية تناسب بيئة جنوب العراق
وبلاد بابل. فمثلا كلمة نهر موجودة في الأكادية والعبرية
والآرامية والعربية والسبئية والأثيوبية بينما بعض هذه اللغات لا يوجد أنهار
بأرضها كالعربية، فالجزيرة تخلو من مثل هذه الظاهرة الجغرافية. ويتساءل من أين جاء
هذا اللفظ في العربية. يقول لا جواب لهذا في رأيه إلا أن يكون
العرب قد عرفوا النهر من قبل، وكان في لغتهم وبقي فيها بعد أن انتقلوا من موطنهم
الأصلي. كذلك يزعم أن الجبل له كلمات مختلفة في اللغات السامية: في الآرامية طورا،
وفي الأكادية شادوا، وفي العبرية صر، وفي العربية جبل، وهذا في رأيه
يعود إلى أنهم لم يعرفوا هذه الظاهرة في موطنهم الأول، وعندما تفرقوا في البلاد
التي فيها جبال كل منهم وضع له لفظا مختلفا عن الآخر.
ومن
الانتقادات التي وجهت إلى هذا الرأي:
أ- هناك
وثيقة تبين أن أحد الملوك الساميين في العراق وهو الملك سرجون الأكادي 2600 ق.م كتب عن أصله في
نقش مشهور يفهم منه أنه وعشيرته قد جاءوا إلى العراق من شرقي جزيرة العرب.
ب- هناك
وثائق كثيرة تدل على أن أرض العراق كانت أرضاً غير سامية في الأصل حيث كانت موطناً
للسومريين وهم جنس غير سامي، ولهم عادات ولغة وملامح غير سامية.
ج- إن وجود كلمة
نهر في جميع اللغات السامية مع عدم وجود نهر في بعض المناطق ليس دليلاً قويا، لأن
الجزيرة العربية كانت في قديم الزمان بلادا خصبة ذات أنهار وجنان. وأما اختلافهم
في كلمة جبل فلا دليل يستفاد منه لأننا نراهم اختلفوا في كلمة رجل ، وقمر ولا
يستطيع أن يزعم زاعم أنهم لم يعرفوا مسمياتها إلا بعد رحيلهم من بابل.
3- أرض إفريقيا : التي قد
انتقلوا منها إلى آسيا منها. وقد قال بهذا الرأي المستشرق البريطاني بارتون ونولدكه، مدللا عليه الأخير بوجود تشابه بين
اللغات الحامية واللغات السامية. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: كيف اختفت
اللغات السامية من أفريقيا ما عدا الحبشية القريبة من جزيرة العرب؟ إن ما يتكلم
عنه نولدكه مرحلة موغلة في القدم تعود إلى ما قبل العائلة الحامية
السامية. هذه الدلائل اللغوية غير واضحة والتشابه لا يعني أن الأصل
لا بد أن كان في إفريقيا. لم لا يكون أصل الحاميين والساميين في جزيرة العرب ثم
انتقل الحاميون إلى إفريقيا ؟
4- شمال
سورية بلاد آمورو كما كانت تسمى في النقوش القديمة. ويحتج المستشرق
الأمريكي كلاي بوثائق تقول إن الأسرة البابلية الأولى قد جاءت إلى العراق نازحة من
الغرب من إقليم آمورو في سورية، ويشير كلاي إلى بعض التشابه بين الأساطير
العراقية والأساطير الفينيقيية وأساطير الساميين في بلاد سورية. هذا التشابه في
الخرافات والأساطير لا يقوم دليلا لأن هناك تأثيرات متبادلة بين
الإقليمين. ثم كيف يمكننا أن نبرر انتقال الإنسان من بيئة غنية
بالنبات والزراعة والمياه والطقس اللطيف إلى مناطق قاحلة. ثم كيف استطاعوا قطع
الصحراء قبل استئناس الجمال التي لم
يثبت استئناسه
إلا في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد.
5- جزيرة العرب
(اليمن خاصة): قال بهذا عدد من المستشرقين مثل إيراهارد شرادر وأيده من بعد فنكلر، وتيله، والأب فنسان، والأثري الفرنسي جاك دي مورجان، والمستشرق الإيطالي كايتاني، الذين يرون أن الموطن
الأصلي للساميين كان شبه الجزيرة العربية."[3][3] وهذا
ما أكده إسرائيل ولفنسون, ويؤيد هذا
الرأي الأمور التالية: (أ) إن انتقال البشر من المناطق القاحلة إلى الخصبة أمر
منطقي تماما. أما القول بعكسه فليس له ما يؤيده من ناحية العقل أو التاريخ. (ب) إن
العربية تحتفظ بكثير من السمات اللغوية للغة السامية الأم بينما فقد هذه السمات
كثير من اللغات السامية المحاذية لأقوام غير سامية، ومن يحتفظ بالسمات الأولى هو
أولى بالأصل من غيره، ولا يعقل أن يكون العرب قد انتقلوا من مناطق لأقوام غير
سامية ثم جاءوا إلى جزيرة العرب وبقوا محتفظين بسماتها القديمة. (ج) وجود سمات
مشتركة بين العبرية والسبئية، يؤكد هذا ما ذهب إليه مرجوليوث من أن الوطن الأصلي لبني
إسرائيل هو بلاد اليمن وليس شبه جزيرة سيناء، وقد اعتمد في رأيه هذا على بعض
الخصائص اللغوية المشتركة بين السبئيّة والعبرية، إلى جانب اعتماده على تشابه العادات
والتقاليد والأخلاق الدينية عند السبئيين وبني إسرائيل. (د) وجود علاقة بين أسماء بعض الآلهة
السامية في الأساطير البابلبية مثل تيامت، وهي آلهة وثنية تهيمن على السواحل، واسم
ساحل تهامة وهو ساحل البحر الأحمر في غرب الجزيرة العربية. وعلاقة لغوية بين
الأسماء الدينية في التوراة والقرآن الكريم كجنة عدن وبلاد عدن في جنوب الجزيرة
العربية.
تقسيم اللغات
السامية
اللغات
السامية تنقسم إلى ثلاثة فروع هي (1) اللغات السامية الشرقية و (2)
اللغات السامية الشمالية الغربية (٣ اللغات السامية الجنوبية الغربية (أو
الجنوبية).
ولا يضم
الفرع الشرقي غير اللغة الأكادية وهى أقدم لغة سامية تم تأكيد وجودها
على أساس النصوص المسمارية. وكانت الأكادية مستعملة في بلاد ما بين النهرين منذ
حوالي سنة ٣۰۰۰ قبل الميلاد
حتى ما يقارب ١۰۰ سنة
بعده. واستمرّ استعمالها لغة كتابة منذ
حوالي 2000 ق.م وحتى القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وقد تطور منها لهجتان
هما البابلية في الجنوب والآشورية في الشمال، اللتان خلفتهما الآرامية في القرن
السادس ق. م. إنّ الفرق الرئيسي بين اللغات السامية الشرقية واللغات السامية
الغربية هو اختلاف نظام الأفعال.
ويحتوي الفرع
السامي الشمالي الغربي على اللغات العمورية والأوغاريتية والكنعانية والآرامية.
أما العمورية فهي لغة اكتشفت استناداً إلى بعض الأسماء الشخصية التي
دخلت في النصوص الأكادية والمصرية وتعود إلى النصف الأول من الألف الثاني ق .م. والأرجح
أن العموريين القدماء كانوا من الأقوام البدوية السامية.
وتمثل اللغة الأوغاريتية شكلاً قديما
من الكنعانية وكانت مكتوبة ومنطوقا بها في أوغاريت (رأس شمرا)
على الساحل الشمالي لفينيقيا في القرنين ١٤ و ١٣ ق.م. والنصوص الأوغاريتية الأولى التي
عثر عليها في أواخر العشرينات من القرن العشرين مكتوبة بأبجدية مشابهة للخط
المسماري.
أمّا الكنعانية فتتكون من
عدد من اللهجات المترابطة فيما بينها ترابطاً وثيقاً والتي كانت مستعملة في فلسطين
وفينيقيا وسورية. وتعود مدوّناتها إلى حوالي سنة ١٥۰۰ ق.م.
واللغات الكنعانية الرئيسية هي الفينيقية والفونية والمؤابية والأدومية والعبرية
والعمونية وكانت كلها بادئ الأمر تُكتب بالخط
الفينيقي. والمدوّنات الفينيقية تعود من مطلع
العهد المسيحي إلى ١٠٠٠ سنة ق.م. (نقوش من لبنان وسورية وفلسطين وقبرص
وغيرها). أمّا اللغة الفونية التي تطورت من الفينيقية في
مستعمراتها حول البحر المتوسط ابتداء من القرن التاسع ق .م فقد ظلّت
مستعملة حتى القرن الخامس الميلادي. وأما المؤابية والأدومية والعمونية فكانت
منتشرة في أراضى الأردن الحالية. ولم يبق من مدوّنات تلك اللغات إلا القليل من
النقوش والخواتم التي تعود إلى الفترة ما بين القرنين ٩ و ٥ ق .م. والأرجح أن الآرامية
حلّت محّل تلك اللغات. وأكثر تلك المدّونات شهرة هو النص المؤابي المنقوش في
حجر ״ميشع״ والذي يعود
إلى حوالي سنة ۸٤۰ ق .م. ويحتوى
النص على رواية حروب ميشع (ملك المؤابيين) ضد عمري ملك إسرائيل. أما اللغة العبرية
الكلاسيكية أو عبرية الكتاب المقدس فكانت معروفة منذ العهد القديم وكُتبت بها نصوص
على مدى ألف سنة. وأقدم النقوش العبرية هو لوح (تقويم جزر) الذي يعود إلى حوالي
سنة ٩٢٥ ق .م. وكانت العبرية تُكتب بالأبجدية الكنعانية الفينيقية
إلى أن اتخذ اليهود في القرن الرابع ق.م. الخط المربّع من الآرامية وظلّوا
يستخدمونه إلى أيامنا هذه. ومع حلول القرن الثالث ق .م.لم يكن
مستعملا من العبرية إلا المشناوية في يهوذا. ومع ذلك فقد
احتفظ اليهود بتلك اللغة على مدى القرون باعتبارها لغة مقدسة وتم إحياؤها ـ مع
ببعض التعديلات ـ في القرن العشرين لتصبح لغة رسمية لإسرائيل في فلسطين المحتلة.
أما
المدوّنات الآرامية فتعود إلى 8٥۰ ق .م . (على لوح
حجري من تل فخرية في سورية). وقد انتشرت الآرامية انتشاراً سريعاً لتصبح في القرن
السادس ق .م. لغة الإدارة واللغة الشائعة في جميع أنحاء الشرق
الأوسط فحلّت محل اللغات السامية الأخرى بما فيها الأكادية والعبرية.
وحتى عصر الفتوحات العربية الإسلامية في القرن السابع لم يكن لها نظير في الشرق
الأوسط إلا اللغة اليونانية. أما مصادر الآرامية قبل الميلاد (الآرامية العتيقة أو
الإمبراطورية) فهي النقوش وبعض الخطابات والوثائق المكتوبة على ورق البردي
بالإضافة إلى كتابَيْ عزرا ودانيال من العهد القديم. وتضم الآرامية الغربية:
النبطية والتدمرية والآرامية اليهودية الفلسطينية) والآرامية السامرية، والآرامية
المسيحية الفلسطينية (السريانية الفلسطينية). ومع أن معظم سكّان المملكة النبطية
في البتراء وجوارها في جنوب الأردن، وتدمر (شمالي شرقي سورية)
والخضر في شمال العراق كانوا عرباً إلا أنهم كتاباتهم كانت بالآرامية مستعملين
أنواعاً خاصة بهم من الخط.
السامية الجنوبية الغربية أو الجنوبية
وتحتوي
اللغات السامية الجنوبية الغربية أو الجنوبية على (1)
العربية الجنوبية و (2) العربية الشمالية و(3) اللغات الإثيوبية.
ومن مصادر اللغة
العربية الجنوبية بعض النقوش القديمة إضافة إلى اللهجات العامية المنطوق
بها حاليا في اليمن و عُمان. وقد اشتقت أبجديتها من الخط الكنعاني الذي جيء به
إلى المنطقة من شمال الجزيرة العربية حوالي سنة ١٣۰۰ ق .م . وتعود النقوش
العربية الجنوبية ـ وهي في شكل نذور ووثائق ونقوش على القبور ـ إلى فترة ما بين ٧۰۰ ق. م. و ٥۰۰م. وتضم
العربية الجنوبية بضع لهجات منها السبئية والمعينية والقتبانية ولهجة
حضرموت. أما اللغات المعاصرة لجنوب الجزيرة العربية فليست مكتوبة وهى في طريقها
إلى الانقراض نتيجة انتشار اللغة العربية الشمالية. وأشهر تلك اللغات هي المهرية والسقطرية.
العربية
الشمالية وتنقسم إلى العربية
البائدة وهي التي كان يتكلمها أبناء قبائل ثمود ولحيان في شمال
الحجاز وسكان الصفا في بلاد الشام. وثمة آلاف النصوص القصيرة المنقوشة
على الصخور التي تعود إلى فترة ما بين ٧۰۰ ق.م .و٤۰۰ م. ويعود
أقدم النصوص العربية المكتوبة بالخط المشتق من الأبجدية النبطية إلى القرن الرابع
للميلاد. ويقع مهد اللغة العربية الباقية (الفصحى) في شمال الجزيرة
العربية. والمصادر الأولى لتلك اللغة هي الشعر الجاهلي والقرآن الكريم. ومع ظهور
الإسلام وانتشاره انتشرت العربية وأصبحت لغة الثقافة والعلوم من بلاد فارس وآسيا
الصغرى إلى المحيط الأطلسي وأسبانيا.
والإثيوبية تشبه لغات جنوب
الجزيرة العربية أكثر مما تشبه العربية الشمالية. وأقدم تلك اللغات هي الجعزية المعروفة
باسم الإثيوبية. ويعتقد بعض علماء الساميات أنها تفرّعت من لغة جنوب الجزيرة
العربية في بداية العهد المسيحي لتبلغ أوج اتّساعها في القرن الرابع. وكان تكلّم
بها في ذلك الوقت سكّان مملكة أكسوم الواقعة على الحدود الحالية بين
إثيوبيا وإريتريا .ومع أنّ الجعزية قد توقف استعمالها كلغة للكلام منذ
حوالي ١۰۰۰م إلاّ أنها ظلت لغة الطقوس الدينية في الكنيسة الحبشية.
العربيّة
|
الإثيوبيّة
|
الأكاديّة
|
الأوغاريتية
|
الآراميّة
|
العبريّة
|
أخ
|
إِخْتُ
|
أَخُو
|
أخُ
|
أحَا
|
أحُ
|
بَعْل
|
باعِل
|
بيلُ
|
بعل
|
بَعلا
|
بَعَل
|
كَلب
|
كلب
|
كلبُ
|
كلب
|
كلبا
|
كِلِف
|
ذُباب
|
زمب
|
زمبُ
|
ـ
|
دَبَّاثا
|
زِفوف
|
زَرْع
|
زَرِع
|
زِيرُ
|
درع
|
زرعا
|
زِرَع
|
رأس
|
رِءِس
|
رِيشُ
|
ريش
|
ريشا
|
رُأش
|
عين
|
عين
|
ينُ
|
عن
|
عينا
|
عَيِنْ
|
لسان
|
لسان
|
لِشانُ
|
لسن
|
لِشَّانا
|
لَشُن
|
سِنّ
|
سِنّ
|
شنُّ
|
ـ
|
شِنانا
|
شِنْ
|
سماء
|
سماي
|
شمو
|
شمم
|
شِمَيّا
|
شمايم
|
ماء
|
ماي
|
مُو
|
مي
|
مَيّا
|
مَيم
|
بيت
|
بِت
|
بيتُ
|
بت
|
بيتا
|
بَيِتْ
|
سلام
|
سلام
|
شلامُ
|
شلم
|
شِلاما
|
شَلُوم
|
اسم
|
سِم
|
شُمُ
|
شم
|
شِمَا
|
شِم
|
الخصائص المشتركة
بين اللغات السامية
(أ) وجود عدد كبير من
الحروف الحلقية، وهي: ع، غ، ح، خ، هـ، ء. لكن بعض هذه
الأصوات لم يبق على حاله في بعض اللغات، بل تغير بعضها إلى أصوات أخرى. ولم تبق
كاملة إلا في العربية الشمالية والعربية الجنوبية والأغاريتية. (انظر الجدول).
حروف الحلق
|
||
ع تغير إلى
|
ء
|
الأكادية
|
ح تغير إلى
|
هـ > ء
|
الأكادية
|
خ تغير إلى
|
ح
|
العبرية والآرمية
|
غ تغير إلى
|
ع > ء
ع
|
الأكادية
العبرية، الآرمية، الإثيوبية
|
(ب) وجود عدد
من حروف الإطباق وهي: ق، ،ص، ط، ض، ظ لكنها لم تبق أيضا على
حالها في جميع هذه اللغات، بل تغير بعضها. ولم يحتفظ كاملة إلا العربية الشمالية والعربية الجنوبية
(انظر الجدول).
حروف الإطباق
|
||
ض تغير إلى
|
ص
ع
|
الأكادية، العبرية، الأوغاريتية
الآرمية
|
ظ تغير إلى
|
ص
ط
|
الأكادية، العبرية، الإثيوبية
الآرمية
|
(ج) يقوم
بناء الكلمة على الحروف الصامتة، فهي وحدها التي تؤدي المعنى العام وأما الحركات
القصيرة والطويلة والزوائد فوظيفتها تأدية المعاني الاشتقاقية والصرفية، كتَبَ،
كاتب، كُتِب، مكتب.
(د) يقوم معظم جذور
الكلمات السامية على ثلاثة أحرف، وقليل مكون من حرفين مثل أب أخ أو فوق الثلاثة
مثل أرنب، قنفذ، عقرب.
(هـ) امتازت
اللغات السامية بوجود عدد كبير من صيغ الفعل الدلالية التي قلما توجد في عائلات
لغوية أخرى، نحو: فعَل، فعّل، أفعل، فاعل ، تفعّل،
افتعل، انفعل، تفاعل، استفعل، افعلّ، افعوّل، افعوعل.
(و) ندرة صيغ
الدمج الذي نصادفه في اللغات الأوربية مثلاً حيث تدمج كلمتان أو ثلاث لتصبح واحدة
كما في الإنجليزية bodyguard المدموجة من (Body+gaurd) و (homework) المدموجة من (home+work)، لكن هناك في الساميات وخاصة العربية ألفاظ قليلة جاءت عن طريق
ما يسمى بالنحت وهو غير الدمج مثل حمدله وبسمله وجعفل.
(ز) وجود
علامات إعرابية تدل على الموقع الإعرابي أو الحالة التركيبية: المسند إليه، الاسم
المسند، و المضاف إليه، إلخ ...، وعلى نصب المضارع وجزمه، وقد فقدت
بعض اللغات السامية هذه العلامات ولكن العربية احتفظت بالعلامات الأصلية: الفتحة والضمة والكسرة
والسكون وهناك علامات فرعية كنيابة حركة عن
حركة، وحرف عن حركة عن حرف والحذف ...)
(ح) وجود صيغ للتثنية
في الأسماء والضمائر المنفصلة والمتصلة الدالة على المخاطب والغائب.
(ط) اتساع
النزعة الفعلية في اللغات السامية، أي أن هناك اهتمام بالفعل بدليل وجود صيغ
متعددة له وهناك اشتقاقات لأفعال من أسماء جامدة مثل بطن فلان أي أصابه مرض في
بطنه وكبدته أي أصبت كبده.
(ي) تمييز المخلوقات
والأشياء إلى مذكر أو مؤنث ولا ثالث لهما، نحو شمس، بئر، سماء، وجبل، قمر، ليل،
نهار.
الاختلافات
بين العربية واللغات السامية
العربية هي أكثر
اللغات السامية احتفاظاً بسمات السامية الأولى فقد احتفظت بمعظم أصوات اللغة
السامية وخصائصها النحوية والصرفية.
1- فقد
احتفظت بأصوات فقدتها بعض اللغات مثل: غ، خ، ض، ظ، ث، ذ. ولا ينافسها في
هذه المحافظة إلا العربية الجنوبية. (قارن جدول الأصوات السامية ومقابلاتها)
2- احتفظت
العربية بعلامات الإعراب بينما فقدتها اللغات السامية الأخرى.
3- احتفظت
بمعظم الصيغ الاشتقاقية للسامية الأم، اسم الفاعل،
المفعول. وتصريف الضمائر مع الأسماء والأفعال: بيتي، بيتك، بيته، رأيته، رآني.
4- احتفظت
بمعظم الصيغ الأصلية للضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
5- يضم معجم العربية الفصحى ثروة
لفظية ضخمة لا يعادلها أي معجم سامي آخر. ولهذا أصبحت عونا لعلماء الساميات في
إجراء المقارنات اللغوية أو قراءة النصوص السامية القديمة كنصوص الآثار الأكادية والفينيقية والأوغاريتية وحتى نصوص التوراة
العبرية.
الاختلافات بين العربية والسامية الأم
بالرغم من أن
العربية هي أكثر اللغات السامية احتفاظا بالسمات السامية القديمة، الصوتية منها
والصرفية، وهي بهذا أقرب هذه اللغات إلى السامية الأولى، إلا أن هناك اختلافات
بينها وبين أمها الأولى، وهذه الاختلافات يمكن تصنيفها كالتالي:
الاختلافات
صوتية:
(1) تغيرت
بعض الأصوات السامية في العربية:
j <
g (ج)
P > f (ف)
Š > S (س) فأصبح صوت (ش) السامي و (س) السامي ينطقان في العربية (ش).
Ś > Š (ش)
(2) القلب
المكاني لبعض الكلمات مثل: بركة > ركبة ، ويدلنا على
انقلابها من بركة ما نجده في الأوغاريتية brkm والأكادية burku ، وقد بقي من ركام هذا الأصل في العربية الفعل (برك) أي نزل على
ركبه (< بركه).
(3) التغيير
الصوتي: حيث حدث إبدال في لبعض الأصوات في مثل: أبّل > أبّن "مدح الميت" (قارن الجذر ?bl في الأغاريتية والعبرية والآرمية:
"ينعى") ، أحد > واحد (قارن: أحد في الأغاريتية و أحّاد في
العبرية) ، ألمنة > أرملة (قارن: الأكادية almattu والأغاريتية almnt)
اختلافات صرفية
(2) أداة
التعريف في العربية الـ وفي العبرية هـ ، ويرى بعض
علماء الساميات أن هناك علاقة بين أداة التعريف واسم الإشارة، وعليه يرجح هؤلاء أن
أداة التعريف في السامية الأم كانت هل (hal) وحذفت الهاء
من العربية وأصبحت الـ ، وحذفت ل من البرية وأصبحت هـ .
(3) إقحام
النون في بعض المفردات، نحو أنف (أف) قارن الأكادية appu’، والأوغاريتية p’ والعبرية app’؛ أنثى (أثثى) قارن الأوغاريتية ŧt’ (أثة) والأكادية aššatu’.
(4) تغير بعض الضمائر
المتصلة، مثل: تغير ضمير الفاعلات: قتلا (أي قتلن) إلى قتلنَ قياسا على المضارع (يقتلن).
وتغير ضمير المتكلم المتصل إلى ت في نحو كتبتُ والأصل
كتبكُ.
اختلافات دلالية:
أي تغير معنى
لفظة عن معناها الأصلي إلى معنى خاص، ومن أمثلة ذلك:
لحم: التي يبدو
أنها كانت تعني "الطعام" ثم تغير معناها في العربية بسبب التخصيص إلى
"لحم الحيوان" وفي العبرية إلى "خبز" وفي السريانية إلى
"طعام" و "خبز".
هلك: كانت تعني
سار ورحل وهذا معناها في العبرية والآرمية، ولكنها أصبحت تعني في العربية
"مات" وهذا التغيير حدث بسبب التلطف في ذكر الموت، قارن رحل أي مات. ولكنها فيما بعد
أصبحت أقوى في الدلالة من مات نفسها. ولذلك استخدم فعل رحل بدلها.
أهل: يبدو أن
معناها كان "خيمة" ثم استعملتها العرب مجازا للزوجة والأبناء، باعتبارهم
من يسكنون داخل الخيمة.
أمس: "مساء
اليوم السابق" (قارن الأكادية amšat أمشت) تغير معناها إلى "اليوم السابق."
اختلف العرب
حول تعريف الاشتقاق:
(أ) عرفه
الرماني بأنه "اقتطاع فرع من أصل يدور في تصاريفه (حروف ذلك)
الأصل"
(ب) وأورد أبو البقاء
له تعريفين: (1) رد كلمة إلى أخرى لتناسبهما في اللفظ والمعنى، و(2) أخذ كلمة من
أخرى بتغيير ما في الصيغة مع التناسب في المعنى"
يلاحظ هنا أنه
يوجد اختلاف بين التعريفين فأحدهما عبر فيه بـ (اقتطاع)
والآخر بـ (رد). فما سبب هذا الاختلاف؟ أجاب عن هذا التهانوي في كتابه كشاف
اصطلاحات الفنون حيث قال إن هذه التعريفات على ضربين:
الأول تعريف
بحسب العمل (اقتطاع) وهو أي تأخذ من اللفظ ما يناسبه في التركيب فتجعله دالا
على معنى يناسب معناه. وهذا ما نفعله حين نشتق المشتقات القياسية
كاسم الفاعل واسم المفعول واسم المكان واسم الزمان من الفعل حسب قواعد اشتقاقية
معينة. فالمأخوذ مشتق والمأخوذ منه مشتق منه ولسنا مطالبين
بالسماع. وهذا يعبر عنه في علم اللغة باصطلاح: Derivation.
والثاني بحسب
العلم وعبر عنه بـ (رد) وهو أن تجد بين اللفظين تناسبا في أصل المعنى والتركيب فترد أحدهما إلى الآخر،
فالمردود مشتق والمردود إليه مشتق منه، وهذا الذي ذكره يشبه ما يعبر عنه باللغات
الغربية باصطلاح Etymology وهو أن تنسب كلمة إلى أصل معنى جذرها، مثل (جنين) و(جنن) و(جنة)
المأخوذة من (جن) الذي يدور حول معاني "التغطية والستر."
وهناك أمر
ثالث مختلف عما ذكر وقد يخفى على بعض الدارسين فيعتبرونه من النوع الأول ألا وهو
التصريف وهو تغير في هيئة الكلمة لتوافق التركيب في الجملة
وما يقتضيه من حيث الزمان أو العدد أو
الفرد أو الجنس مثل ذهب، ذهبوا، ذهبتُ، ذهبتَ؛ وعامل، عاملان، وعاملون.
أصل المشتقات
الاختلاف في
أصل الاشتقاق
اختلف أهل اللغة
في أصل الاشتقاق فذهب البصريون إلى أن الفعل مشتق من المصدر وفرع عليه، وذهب
الكوفيون إلى أن المصدر مشتق من الفعل وفرع عليه نحو ضرب ضربا وقام قياما.
وأما البصريون فاحتجوا بما
يلي:
1- المصدر
يدل على زمان مطلق والفعل يدل على زمان معين فكما أن المطلق أصل للمقيد فكذلك
المصدر أصل للفعل وبيان ذلك أنهم لما أرادوا استعمال المصدر وجدوه يشترك في
الأزمنة كلها لا اختصاص له بزمان دون زمان فلما لم يتعين لهم زمان حدوثه لعدم
اختصاصه اشتقوا له من لفظه أمثلة تدل على تعين الأزمنة ولهذا كانت الأفعال ثلاثة
ماض وحاضر ومستقبل لأن الأزمنة ثلاثة ليختص كل فعل منها بزمان من الأزمنة الثلاثة
فدل على أن المصدر أصل للفعل
2- المصدر اسم والاسم
يقوم بنفسه ويستغنى عن الفعل وأما الفعل فإنه لا يقوم بنفسه ويفتقر إلى الاسم وما
يستغنى بنفسه ولا يفتقر إلى غيره أولى بأن يكون أصلا مما لا يقوم بنفسه ويفتقر إلى
غيره
3- الفعل بصيغته يدل
على شيئين الحدث والزمان المحصل والمصدر يدل بصيغته على شيء واحد وهو الحدث وكما
أن الواحد أصل الاثنين فكذلك المصدر أصل الفعل
4- المصدر له مثال
واحد نحو الضرب والقتل والفعل له أمثلة مختلفة كما أن الذهب نوع واحد وما ويوجد
منه أنواع وصور مختلفة.
5- الفعل
بصيغته يدل على ما يدل عليه المصدر والمصدر لا يدل على ما يدل عليه الفعل ألا ترى
أن ضَرَب يدل على ما يدل عليه الضرب والضرب لا يدل على ما يدل عليه ضَرَب، وإذا
كان كذلك دلّ على أن المصدر أصل والفعل فرع لأن الفرع لا بد أن يكون فيه الأصل
وصار هذا كما تقول في الآنية المصوغة من الفضة فإنها تدل على الفضة والفضة
لا تدل على الآنية وكما أن الآنية المصوغة من الفضة فرع عليها ومأخوذة منها
فكذلك هاهنا الفعل فرع على المصدر ومأخوذ منه
6- لو كان المصدر
مشتقا من الفعل لكان يجب أن يجرى على سنن في القياس ولم يختلف كما لم يختلف أسماء
الفاعلين والمفعولين. فلما اختلف المصدر اختلاف الأجناس كالرجل
والثوب والتراب والماء والزيت وسائر الأجناس دل على أنه غير مشتق من الفعل
7- لو كان
المصدر مشتقا من الفعل لوجب أن يدل على ما في الفعل من الحدث والزمان وعلى معنى
ثالث كما دلت أسماء الفاعلين والمفعولين على الحدث وذات الفاعل والمفعول به فلما
لم يكن المصدر كذلك دل على أنه ليس مشتقا من الفعل.
8- تسمية المصدر
مصدرا دليل على أصالته، لأن (المصدر) في اللغة هو الموضع الذي يُصدَر عنه
ولهذا قيل للموضع الذي تصدر عنه الإبل مصدر فلما سمي مصدرا دل على أن الفعل قد صدر
عنه.
أما الكوفيون
الذين قالوا بأن المصدر مشتق من الفعل فاحتجوا بما يلي:
1- المصدر مشتق من
الفعل لأن المصدر يصح لصحة الفعل ويعتل لاعتلاله ألا ترى أنك تقول قاوم قِوَاما
فيصح المصدر لصحة الفعل، وتقول قام قياما فيعتل لاعتلاله، فلما صح لصحته واعتل
لاعتلاله دل على أنه فرع عليه.
2- الفعل يعمل في
المصدر، ألا ترى أنك تقول ضربت ضربا فتنصب ضربا بضرب، فوجب أن يكون المصدر فرعا
للفعل لأن رتبة العامل قبل رتبة المعمول.
3- المصدر يذكر تأكيدا
للفعل، ولا شك أن رتبة المؤكَّد قبل رتبة المؤكِّد فدل على أن الفعل أصل والمصدر
فرع.
4- هناك
أفعال لا مصادر لها خصوصا على أصلكم وهي نعم وبئس وعسى وليس
وأفعال التعجب فلو كان المصدر للزم وجود الأصل هنا وهو مصادر هذه الأفعال.
وذكر فؤاد
ترزي حججا فات الكوفيين إيرادها لتعضيد رأيهم، منها:
5- المصدر اسم لمعنى
وأسماء المعاني أسماء مجردة لا يمكن أن تكون أصولاً لألفاظ أقرب منها إلى التجسيد
واللغات كما هو معروف تسير في تطورها من التجسيد إلى التجريد لا العكس.
6- إن لكثير
من الأفعال مصادر متعددة والمعقول أن يشتق المتعدد من الواحد لا الواحد من
المتعدد، من ذلك مثلا (مكث) الذي ذكر من مصادره: مَكْث، مُكْث، مَكَث، مكوث، مُكْثان، … إلخ.
رأي عبدالله أمين
يرى عبدالله أمين إن أصل
المشتقات جميعاً ليس الفعل ولا المصدر، وإنما شيء غيرهما هو الأسماء
الجامدة وأسماء الأصوات. الأسماء الجامدة المرتجلة التي لم تشتق من
غيرها، نحو: شجر، حجر، سماء، ماء، بطن، يد. وأسماء الأصوات هي حاحا للغنم وسأسأ للحمير،
قعْ، دنْ، غاقْ، قبْ. هذه اشتق منها الفعل، ومن الفعل
اشتق المصادر وبقية المشتقات كاسم الفاعل واسم المفعول واسم الزمان واسم المكان …إلخ. ويمكن بيان
ذلك كالتالي:
أسماء الأصوات،
والأسماء الجامدة > أفعال
> مصادر ومشتقات أخرى
النقد: (1) إنه
ينفي أن تكون الأفعال مرتجلة وهي جزء مهم من اللغة متعلق بنشاط الإنسان منذ وجد
على البسيطة كالكسر والشق والدق والقطع و لا يعقل ألا يضع الإنسان كلمات لهذا
النوع من النشاط.
(2) هناك أفعال كثيرة
لا تنتمي إلى أسماء جامدة أو إلى أسماء أصوات نحو علم، سار، نام، جلس، وغيرها لذا
كان لا بد من افتراض ارتجالها.[7][7] إضافة إلى أن هناك
أفعالا لا تنتمي إلى اسم من أسماء المعاني وأسماء الأعيان والأصوات مثل علم وسمع
وجمع.
الجذر
الجذر: هو الحروف
الأصلية المشتركة بين كلمات معينه تشترك في معنى عام، مثل (ج.ن) التي تتكرر في:
جنَّ- جَنه – جَنان –جنين – جُنة، جَنَن.
آراء العلماء في
الجذر: قال بعضهم
هي كلمات كان لها في مرحلة من تاريخ اللغة معان معينة. وقال آخرون إن الجذور ما هي
إلا افتراضات استنتجت من المشتقات ولا وجود لها إلا في أذهان بعض اللغويين.
الصلة بين
الجذور والمشتقات:
هناك علاقة
صوتية فبين جَنة – جَنان –جنين – جُنة، جَنَن وجود الجيم والنون.
ثم هناك علاقة دلالية معنوية لأن معاني هذه الألفاظ تشترك في معنى عام
هو "التغطية والستر"
أمثلة أخرى:
غ ف ر (التغطية)
غفر: غطى؛
الغفارة: غطاء للمرأة؛ مغفر: البيضة التي يضعها الفارس على رأسه؛
غفر: عفا (غطى على ذنبه)؛ الغفير : الكثير (لأنه يغطي).
ع ف و (التغطية والنماء)
عفا: نما
وطال (يغطى)، العفاء: الريش والشعر (شيء ينمو ويغطي).
عفا: غفر له
(غطى على ذنبه ) عفت الديار: طمست (غُطيت).
0 komentar:
Posting Komentar