$oYø)n=yz z`»|¡SM}$# `ÏB 7's#»n=ß `ÏiB &ûüÏÛ ÇÊËÈ §NèO çm»oYù=yèy_ ZpxÿôÜçR Îû 9#ts% &ûüÅ3¨B ÇÊÌÈ ¢OèO $uZø)n=yz spxÿôÜZ9$# Zps)n=tæ $uZø)n=ysù sps)n=yèø9$# ZptóôÒãB $uZø)n=ysù sptóôÒßJø9$# $VJ»sàÏã $tRöq|¡s3sù zO»sàÏèø9$# $VJøtm: ¢OèO çm»tRù't±Sr& $¸)ù=yz tyz#uä 4 x8u$t7tFsù ª!$# ß`|¡ômr& tûüÉ)Î=»sø:$# ÇÊÍÈ
بعد أن علمنا ما مر من آيات قرآنية أثبتت أن أصل
الإنسان من تراب وطين لازب ؛ نجد أنفسنا أمام آيات محكمات تفصل المراحل التى يمر بها الإنسان حين
تخليقه وقد أطلق على ذلك حديثا
(علم الأجنة). قال تعالى: ( ما
لكم لا ترجون لله وقارا* وقد خلقكم أطوارا )
(سورة
نوح: 13، 14)، وقد جاء ذكر الأطوار الجنينية مفصلة فى القرآن
الكريم، وهى حقائق علمية اكتشفها الإنسان مؤخرا وبنى دراسته عليها.
الحقيقة الأولى
أن القرآن الكريم قرر بجلاء أن الإنسان هو نتاج
الأبوين من ذكر وأنثى فى قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) (سورة الحجرات: 13).
والحقيقة الثانية
أن الإنسان نتاج نطفة أمشاج أى مزيج وخليط من
نطفة الأب ونطفة الأم، قال تعالى: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج ) (سورة الإنسان: 2).
والحقيقة
الثالثة
أن الإنسان يكون من نطفة تمنى. ذلك السائل
المنوى الدافق الذى يخرج من صلب الرجل وفقرات ظهره، ومن ترائب المرأة وأضلاعها،
قال تعالى: ( فلينظر الإنسان
مم خلق. خلق من ماء دافق. يخرج من بين الصلب
والترائب ) (سورة الطارق: 5، 6، 7).
والحقيقة الرابعة
أن النطفة الممزوجة من ماء الذكر والأنثى تستقر
فى قرار مكين وهو الرحم وجداره الداخلى الذى يتخلق فيه الجنين ويحافظ عليه حفاظا شديدا وقويا ؛ ليستقر الجنين وينمو على أحسن ما
يرام، قال تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة فى قرار
مكين ) (سورة المؤمنون:12، 13).
والحقيقة الخامسة
أن الجنين يستقر فى رحم الأم محميا بثلاثة حواجز وهى: الظلمات الثلاث
الضرورية لنمو الجنين فى الرحم عكس النور،
قال تعالى: (يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ) (سورة الزمر: 6).
وهى: 1-
جدار البطن. 2- جدار الرحم. 3- أغشية الجنين.
والحقيقة السادسة
أن النطفة المنوية تنتقل إلى دور العلقة، ثم إلى دور المضغة، ثم تبدأ خلايا العظام
وتمام الهيكل العظمى الغضروفى للجنين، ثم تكسى العظام لحما، فيتسارع الجنين فى
النمو المطرد مع تعديل وتنسيق أجهزة الجسم بصورة أكمل، فيتغير الخلق خلقا بعد خلق بتنسيق ربانى لطيف، فتتميز
الأطراف والأصابع، وينشأ الشعر فى الجلد، وتنزل الخصيتان تدريجيا وكذلك المبيضان فى الأنثى، ويبدأ
الجنين بالحركة الذاتية، قال تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين* ثم
جعلناه نطفة فى قرار مكين*
ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما
فكسونا العظام لحما
ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك
الله أحسن الخالقين ) (سورة المؤمنون:12،13،-14).
والحقيقة السابعة
تيسير السبيل لولادة الجنين وخروجه من رحم أمه،
وتعد ولادة الطفل عبر مضيق
ضيق وممر ملتو معجزة ربانية وسعت الطريق ويسرت
السبيل، قال تعالى: (قتل
الإنسان ما أكفره* من أى شىء خلقه*من
نطفة خلقه فقدره* ثم السبيل
يسره* ثم أماته فأقبره ) (سورة عبس:17،21).
إن هذه الحقائق القرآنية مطابقة
لأدوار الجنين فى تسلسلها الطبيعى الذى اكتشفه علم الأجنة الحديث، وفى ذلك إثبات
قاطع بأن القرآن من عند الله
وأنه كرم الإنسان واعتنى به وهو جنين عناية
فائقة بدأت من دور النطفة وحتى الولادة.
لقد أصبح الإنسان فى مرحلة الطفولة
يحتاج إلى رضاع يدر عليه لبنا
يغذى جسمه الضعيف، وهى مرحلة هامة وأساسية تنعكس فيها صحة الإنسان سلبا أو إيجابا
؛ لذلك اهتم القرآن بها أيما اهتمام
وأفرد للرضاع آيات عديدة تبين أهميته ووجوبه ونتائجه وحكمه.
0 komentar:
Posting Komentar